وقالت المقاتلة في وحدات حماية المرأة، فيان روج آفا إنّ القائد أوجلان "مسجون بجسده لكنّه حرّ بفكره" موجّهة التحيّة لجميع شهداء درب الحرّية والشهداء الذين "أضرموا النيران بأجسادهم استنكاراً للمؤامرة" وأضافت "نحن نناضل لأجل جميع شعوب الأرض ونطالب كلّ حرّ أن يخرج في مظاهرات مندّدة بالمؤامرة ومطالبة بحرّية القائد".
وأكّد المقاتل في قوّات سوريا الديمقراطيّة، ريبر وحيد أنّهم يقفون في خنادق القتال "ضدّ الاحتلال التركي" معتبراً أنّ الدولة التركيّة تحتلّ الأراضي السوريّة "بذريعة إعادة الاعمار" وأنّ كلّ هذه السياسات هي "جزء من المؤامرة الدوليّة ضدّ سوريا وكافة مكوّناتها وهي امتداد للمؤامرة التي استهدفت القائد أوجلان".
بدوره، اعتبر المقاتل في صفوف قوّات سوريا الديمقراطيّة، حسين أحمد إبراهيم أنّ القائد أوجلان "كان يناضل لأجل قضيّة تهمّ جميع شعوب المنطقة.. وسنواصل النضال حتّى تحقيق أهدافه على مبدأ أخوّة الشعوب" واصفاً يوم 15 شباط ب"اليوم الأسود".